~ { من صور بر الوالدين } ~
* فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة.
* لاينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما وخفض الجناح لهما.
* عدم رفع الصوت عليهماأو مقاطعتهما في الكلام وعدم مجادلتهماوالكذب عليهما.
* شكرهما وأن يؤثرهما على رضانفسه وزوجته وأولاده.
* اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتهاوضعفهاوسهرهاوتعبهافي الحمل والولادة والرضاعة.
* الاحسان إليهماوتقديم أمرهماوطلبهماومجاهدة النفس برضاهما حتى وان كانا غير مسلمين.
* رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهماوإدخال السرورعليهماوحفظهما من كل سوء.
* الإنفاق عليهماعندالحاجة واستئذانهماقبل السفروأخذموافقتهماإلافي حج الفرض.
* الــــدعــــاء لهما بعد موتهما وبـــر صديقهما وإنفاذوصيتهما.
اللهم أرزقنا برهما ورضاهما اللهم امين.
~ { بــر الوالدين } ~
كما أعطوك حقك في ضعفك .. فلا تنسى حقهما في ضعفهما .~
الوالدان ، اللذان هما سبب وجود إلانسان ، ولهما عليه غاية الإحسان..الوالدبالإنفاق..والوالدة بالولادة والإشفاق..
قال تعالى : { وبالوالدين إحسانآ } (الانعام :151 )
وقال تعالى : { أن اشكر لي ولوالديك } ( لقمان : 14 )
إلى متى سنبقى في التاجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا.. غلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!! وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت ابصارنا ولكننا للأسف لم نره.. عن ابي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { رغم انفه ، رغم انفه ، قيل : من يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر إحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } (رواه مسلم ). اما مللنا من التذمر بشأن والدينا وكفانا قولا بأنهم لايتفهموننا.. قال تعالى : { وان جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا } ( لقمان :15 ) يعني حتى إذا حثك والداك على الشرك بالله وجب عليك برهما..
فضل وثواب بر الوالدين في الدنيا والاخرة.
* يرضى عنه ربه لرضا والديه عنه.
* يبره أبناؤه واحفاده ويكافئونه.
* ينسأله في اجله ويوسع له في رزقه.
* تجاب دعوته وتدفع عنه ميتة السوء.
رقم 1005 - أتبع السيئة الحسنة
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي, قَالَ: " إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنةً تَمْحُهَا " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَمِنَ الْحَسَنَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ قَالَ: " هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ ". أخرجه أحمد (5/169 ، رقم 21525) وحسَّنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3 / 361).
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة