(إذا أساء إليك الناس فلا تسئ إليهم ، فلئن تحسن ويسيئون خير من أن تسيئ ويسيئون)
قال الله عز وجل:
" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"
وقيل: (جربت اللين والسيف فوجدت اللين أقطع)
النفس لا يرويها المال ... ولا ترويها رفعة المكانة .. ولا ترويها المتع ..ولا ترويها الشهرة ...
لا يرويها إلا الإيمان بالله عز وجل والإطمئنان إليه ,, ومصداق ذلك يشير إليه قول الله عز وجل : " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
size=18]ما حكم السماح لأصدقائي بوضْع صور غير لائقة في صفحتي في المواقع الاجتماعية ؟ يقول احد اصدقائي صممت صفحه في موقع مشهور واصدفائي يوقعون فيها بصور نساء واحيانا فلاشات موسيقيه ومقاطع فيديو فهل أكون أثم ان تركتها واحمل وزر من يشاهدها علما بان الموقع يزوره ملايين المشتركين؟؟؟ وجزاكم الله خيرا
الجواب : وجزاك الله خيرا إذا كان يستطيع إزالة تلك الصور والتواقيع ، فيجب عليه أن يُزيلها ، ويأثم بِتَرْكها . وكذلك إذا كان يستطع مَنْع مُشارَكة أصحابه معه ، ثم سَمَح لهم بالمشاركة مع وضعهم لِصُور النساء والموسيقى ، وكل ما فيه مُخالفة شرعية . لأن الواجب عليه إنكار المنكر ، ولأنه لا يجوز إقرار المنكر . قال عليه الصلاة والسلام : إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا - وَقَالَ مَرَّةً: " أَنْكَويُعين رَهَا " - كَمَنْ غَابَ عَنْهَا ، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا . رواه أبو داود، وحسّنه الألباني . فكيف إذا كان المسلم يُقِرّ المعصية ، على وجودها وبقائها ؟؟ والله تعالى أعلم .
إن الحسنة نور في القلب وزينا في الوجه ومحبة في قلوب الخلق ، وإن السيئة ظلمة في القلب وشينا في الوجه وبغضا في قلوب الخلق
">http://i5.tagstat.com/image06/5/0b46/001L054hgJ6.gif" border="0"/>