ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺣﺘﺴﺒﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ .. ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺴﺐ ﻋﻤﻠﻪ .. ﻛُﺘﺐ ﻟﻪ ﺃﺟﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺃﺟﺮ ﺣﺴﺒﺘﻪ ﺳُﺌﻞ ﺍﻺﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ : ﻣﺘﻰﻳﺠﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﻗﺪﻡ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ !!
السلام عليكم ؟
مساء الخير
كل يوم دوام ماعدا الخميس والجمعه نرتاح فيها
ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺣﺘﺴﺒﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ .. ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺴﺐ ﻋﻤﻠﻪ .. ﻛُﺘﺐ ﻟﻪ ﺃﺟﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺃﺟﺮ ﺣﺴﺒﺘﻪ ﺳُﺌﻞ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ : ﻣﺘﻰ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﻗﺪﻡ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ !!
ﺳﺄﻝ ﺃﺣﺪﮬﻢ : ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺸﻊ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻚ ! ﻓﻘﺎﻝ : ﭑﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻜﻌﺒﻪ ﺃﻣﺎﻣﻲ .. ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺗﺤﺘﻲ ، ﻭﺍﻟﺠﻨﺔ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ .. ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻲ ، ﻭﻣﻠﮓ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺭﺍﺋﻲ ﻭﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺻﻼﺗﻲ ♡♡'
] ﺍﺷــﺮﺍﻗـﺎﺕ ﺭﺍﺍﺋﻌﻬـ
ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻨﻲ ﻛﺜﻴــﺮﺍ
ﻓﻨﻘﻠﺘﻬﺎﺍﺍ ﻟﻜﻢ !!!!
..+.. ﺍﻹﺷﺮﺍﻗﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ..+..
)) ﻭَﻛُﻞُّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻋِﻨْﺪَﻩُ
ﺑِﻤِﻘْﺪَﺍﺭٍ ((
ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ
ﻓﻲ ﺷﻐﺎﻑ ﻗﻠﺒﻚ
ﻻﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺑﻮﺟﻪ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻭﻗﻠﺐ ﺣﺪﻳﺪ
ﻭﻳﻘﻴﻦ ﺭﺍﺳﺦ ﺗﻬﻮﻥ ﻣﻌﻪ
ﺷﺪﺍﺋﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﺑﺘﻼﻭﺍﺗﻬﺎ
ﻛﻞ ﺷﻲﺀٍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺜﻦِ ﺷﻲﺀ ..
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ
ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺩﻗﻴﻖ ، ﺑﻌﻠﻢ ﺩﻗﻴﻖ
ﺷﺎﻣﻞ ، ﻭﺑﺤﻜﻤﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻻ
ﻳﻔﻮﺗﻬﺎ ﺷﻲﺀ
ﻭﺑﻠﻄﻒ ﺩﻗﻴﻖ ﻳﺘﺠﻠﻰ
ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ... ﺍﻟﺦ
ﻓﻼ ﻳﻐﺮﺭﻙ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ... ﻭﻻ
ﻳﻬﻮﻟﻨﻚ ﺍﻟﻤﻨﻊ
ﻓﺎﻓﻬﻢ
..+.. ﺍﻹﺷﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ..+..
:: ﺍﻟﺒـــــــــﻼﺀ ::
ﺇﺫﺍ ﺣﻠّﺖْ ﺑﻚ ﻣﺼﻴﺒﺔٌ
ﻓﻼ ﺗﺠﺰﻉ ﺟﺰﻋﺎً ﻳﻔﻘﺪﻙ
ﺭﺷﺪﻙ
ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺪّﺭ ﻭﺍﻗﻊ ﻻ
ﻣﺤﺎﻟﺔ
ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀٍ ﻳﺒﺪﺃ
ﺻﻐﻴﺮﺍً ﺛﻢ ﻳﻜﺒﺮ
ﺇﻻ ﺍﻟﺤﺰﻥ .. ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺒﺪﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍً
ﺛﻢ ﻳﺼﻐﺮ !..
ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺼﻐﺮ ﻭﻳﺼﻐﺮ ﺣﺘﻰ
ﻳُﻨﺴﻰ
ﻓﺎﻋﺘﺒﺮ ﺑﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻪ
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ !..
..+.. ﺍﻹﺷﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ..+..
:: ﺻــــﺪﻯ ::
ﺣﻴﻦ ﺗﺴﻌﻰ ﻹﺳﻌﺎﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ
ﻭﺗﻔﻴﺾ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻟﻮﺍﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺓ
ﺍﻣﻨﺢ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺳﻌﺎﺩﺓ ..
ﻭﺳﻘﻬﻢ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺗﺠﺪ ﺻﺪﻯ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻏﻮﺍﺭ
ﻧﻔﺴﻚ
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻨﺲ : ﺃﻥ ﺳﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻷﺑﺪ
..+.. ﺍﻹﺷﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ..+..
:: ﻗــــﺎﻋﺪﺓ ::
ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎً ﺍﺑﺪﺍً ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺜﺮ ..
ﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ
ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﺐ
ﺃﻥ ﺗﺒﺮﺭ ﺃﺧﻄﺎﺀﻙ ﻭﺃﻥ ﺗﺪﺍﻓﻊ
ﻋﻨﻬﺎ
ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﻴﺄﺱ ﻓﻼ ﺗﻌﺎﻭﺩ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ
ﺇﻳﺎﻙ ﺛﻢ ﺇﻳﺎﻙ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻴﻦ
ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺗﻴﻦ ، ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﺑﻌﺾ
ﻓﺨﺎﺥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻚ
ﻟﻴﻘﻄﻌﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﻛﻞ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ
ﺧﻄﺎﺀ .... ﻭﺧﻴﺮ ﺍﻟﺨﻄﺎﺋﻴﻦ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻮﻥ
ﻓﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺨﻄﺎﺋﻴﻦ ..
ﻭﻻ ﺗﻄﻤﻊ ﺑﺄﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ
ﻻ ﺗﺨﻄﺊ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺰﻝ
ﻭﺍﻓﻬﻢ ، ﺗﺴﻠﻢ ..
..+.. ﺍﻹﺷﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ..+..
:: ﻃـﺮﻳﻘﺔ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ::
ﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥٍ
ﺗﺤﺪﺛﻪ ، ﻓﻠﻦ ﺗﻌﺪﻡ ﺃﻥ ﺗﺠﺪَ
ﻓﻴﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻣﺎ :
ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﺑﻪ ، ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ
ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺍﻟﻤﺪﺡ ﻟﻪ ، ﻭﺍﻹﻋﺠﺎﺏ
ﺑﻪ
ﺟﺮّﺏ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻘﻂَ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﻂَ
ﻭﺍﻣﺘﺪﺡْ ﺑﺤﻖ ، ﻭﺍﺛﻦِ ﺑﺼﺪﻕ ،
ﻭﺃﻇﻬﺮ ﺇﻋﺠﺎﺑﻚ ﺑﺎﻟﻔﻢ ﺍﻟﻤﻶﻥ
ﺛﻢ ﺍﻧﻈﺮْ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺻﺎﺣﺒﻚ
ﻟﺘﺮﻯ ﺃﺛﺮ ﺳﺤﺮ ﻛﻼﻣﻚ ، ﻛﻴﻒ
ﺗﺠﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﻜﻞ
ﻭﺿﻮﺡ
ﺇﺷﺮﺍﻗﺎً ، ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﺟﺎً ، ﻭﺳﺮﻭﺭﺍً
ﻳﻄﻔﺢ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ
ﺣﺘﻰ ﻟﻴﻜﺎﺩ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ
ﺷﻜﺮﻱ
ﺍﻷﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺃﻥ ﺳﺮﻭﺭَ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﺟﻪ ،
ﻭﻓﺮﺣﻪ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ
ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ
ﻻﺣﻆ ﻧﻔﺴﻴﺘﻚ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺳﺘﻌﻠﻢ ﺻﺪﻕ ﻣﺎ
ﺃﻗﻮﻝ
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺤﺮﻡُ ﻧﻔﺴﻚَ _
ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ _ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻛﻠﻪ !! ؟
ﺃﻫﻲ ﺃﻧﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﻚ ؟ ﺃﻡ ﺟﻬﻞ
ﻋﻨﺪﻙ ؟؟ ﺃﻡ ﻏﻔﻠﺔ ﻓﻴﻚ ؟؟
ﺛﻢ .. ﻭﺗﺄﻣﻞ ﻫﺬﻩ ﺃ