حين وصل النبي صلى الله عليه وسلم ألى سدرة المنتهى وأوحى أليه ربه: يامحمد أرفع رأسك وسل تعطى.
قال: يارب أنك عذبت قوم بالخسف..وقوما بالمسخ فماذا أنت فاعل بأمتي.؟
قال الله تعالى:أنزل عليهم رحمتي..
وأبدل سيأتهم حسنات..
ومن دعاني أجبته..
ومن سألني أعطيته..
ومن توكل علي كفيتته..
وأستر على العصاة منهم في الدنيا..
وأشفعك فيهم بالأخرة..
ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم،..
يامحمد أذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟
فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع !!
سبحانك يارب ما أعظمك ،وما أرحمك
أشهد أن لا آله آلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.
يقول أبليس لله عز وجل :وعزتك وجلالتك لأغوينهم ما دامت أرواحهم في أجسامهم.
يقول الله عز وجل:وعزتي وجلالتي لأغفرن لهم مادامو يستغفرونني.
أستغفر الله العظيم..أستغفر الله العظيم ..أستغفر الله العظيم ...
الهم أجعل تذكيري صدقة جارية
أن أهل الجنة أذا دخلو الجنة ولم يجدو أصحابهم الذين كانو معهم على خير بالدنيا،فأنهم يسألون ربهم عنهم فيقولون:يارب أنا لنا أخوان كانو يصلون معنا ويصومون معنا لم نراهم .
فيقول عز وجل: أذاهبو ألى النار وأخرجو من كان في قلبه مثقال ذرة من أيمان..
وقال الحسن البصري رحمه الله : أستكثروا من الأصدقاء المؤمنين فأن لهم شفاعة يوم القيامة ...
الصديق الوفي هو من يمشي بك ألى الجنة.
قال أبن الجوزي رحمه الله : أن لم تجدوني في الجنة فسألو عني فقولو :ياربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك ، ثم بكى رحمه الله.
وأنا أسألكم أن لم تجدوني بالجنة فسألو عني ،لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة ..
اللهم أنا نسألك رفقة خير تعيننا على طاعتك،وأدم اللهم علينا تأخينا فيك ألى يوم القيامة..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..