والإسلام دين شامل للناس جميعًا، لا يخص أمة دون غيرها، ولا جنسا دون سواه، ولا يرتبط بزمان معين أو مكان محدد، فهو للناس جميعًا، وصالح لكل زمان ومكان، ومن مظاهر شموله أنه جاء بعقيدة واضحة قائمة على التوحيد، وعبادات تربط الإنسان بخالقه، وأخلاق تقوى الصلة بين الإنسان وأخيه الإنسان، وتشريعات تنظم
المجتمع وتقيمه على أساس من العدل والإحسان
كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أكمل الناس خلقًا، وأكرمهم أصلاً، وأهداهم سبيلاً، وأرجحهم عقلاً، وأصدقهم قولاً وفعلاً، أدبه ربه – عز وجل -فأحسن تأديبه، ورباه فأحسن تربيته، وأثنى عليه -سبحانه -في كتابه الكريم فقال :
لماذا يا نفس كل هذه القيود؟ ¸.•*´¨`*•. كلما أردت... أن أنسى الدنيا تعلقتي بها بلا حدود ...¸.•*´¨`*•. و كلما ذكرتك بالمعاصي و ذنوبي قلتي أن الرب الرحيم الغفور موجود ¸.¸.•*´¨`*•.¸ و عندما أذكرك بالمو...ت و اللحد..قلتي اليس العمر ممدود؟؟¸.•*´¨`*•. ألا تشتاقين للجنة و نعيمها و صحبة النبي المحمود؟؟¸.•*´¨`*•. و رؤية وجه ربك و الأنس به في دار الخلود؟؟ ¸.•*´¨`*•.¸¸. فتوبي يا نفس و ابرأى من تلك الذنوب .. و أعلمي أن خلاصك في كثرة الإستغفار وطول السجود
اللهم اني أسألك الفوز في القضاء ونزل الشهداء وعيش السعداء والنصر على الأعداء يأكرم الأكرمين.
اللهم اني أسألك التواضع في القول والفعل ، والصدق في الجد والهزل . اللهم أغنني بفضلك انك نعم المولى ونعم النصير.
· الإسلام دين الرحمة :
والإسلام دين الرحمة فقد عمل على نشرها بين الناس، وقد وصف الله نفسه في مواضع كثيرة بالرحمن والرحيم، وجعل هاتين الصفتين متلازمتين في كل موقف يبدأ فيه المسلم بالبسملة فيقول : "بسم الله الرحمن الرحيم" سواء في الصلاة أو في غيرها .
ومدح الله نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - فقال تعالى :