تعريفات ليبيه شبابيه:ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ : ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻏﻴﺮﻣﺠﺪﻱ ﻷﺷﺨﺎﺹ ﻧﻌﺮﻑ ﺿﻤﻨﺎً ﺃﻧﻬﻢ ﻻﻳﻠﺘﺰﻣﻮﺍ ﺑﻌﻬﻮﺩﻫﻢﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺢ : ﺣﺎﻟﺔ ﻳﻘﻈﺔ ﻭﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻐﻤﻴﺾ ﺍﻟﻤﺰﻣﻦﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺒﺔ : ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺗﺒﺎﺩﻟﻴﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺨﺮﺩﺓﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺗﻤﺘﺎﺯﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕﺍﻟﻜﺴﺎﺩ : ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻤﻞﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺍﻳﻀﺎًﻓﺮﺍﻍ ﻻﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭلهﺍﻟﺼﺒﺎﻳﺎ : ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﺑﻌﺪ ﺣﺬﻑﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕﺍﻟﻮﻟﻴﺔ : ﺯﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘﻌﺘـﻴﻢﺍﻟﻀﻨـﺎ : ﻫﻢ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﻊ ﺷﺮﻁ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺎﻳﺘﻌﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻳﻀﻨﻴﻬﻢﺍﻟﺴﻠﻒ،، الجمعيه : ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﺗﺪﻭﺭﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔﺍﻟﻠﻤﺔ : ﺗﺠﻤﻊ ﻧﺴﺎﺋﻲ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲﺍﻟﺰﺭﺩﺓ : ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻓﻮﺿﻮﻳﺔ ﺑﻘﺼﺪﺍﻟﺘﻨﺰﻩ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻻﻳﻤﻜﻦﺍﻟﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬا. ﺍﻟﺘﻤﺘﻴﻊ : ﺻﺮﺍﺥٌ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺑﻲ ﺍﻡﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﻧﻜﺎﻳﺔ ﻓﻲﺃﻛﺪﺍﺱ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻠﺔ .ﺍﻟﺘﺰﻟﻴﻂ : ﺳﺨﻮﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪﻳُﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺑﺤﺮﻑ ﻭﺍﺍﺍﺍﺍﻭ .ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺟﺎﺭﻳﺔ : ﻟﺸﺪﺓ ﺟﺮﻳﺎﻧﻬﺎ ﺗﻘﻄﻊﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻷﺭﺻﻔﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﺮﺩﻡ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﻓﺎﻟﻐﺎﻟﺐ ﻻﻳﻜﻮﻧﺎﻥ ﺿﻤﻦﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻞ ﺿﻤﻦ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝﺍﻟﺰﺍﺣﻔﺔﺗﺨﻔﻴﻀﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎﺕ ﻋﺎﺋﺪﺓﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻬﻮﻝ ﻋﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔﻣﺮﻓﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ : ﺇﺷﻬﺎﺭ ﺿﻤﻨﻰﻟﻤﻦ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻻﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﺴداد
**ﻋــــﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﻻﻳﺎﻡ***ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥﻣﻠﻜـﺎً .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥﺗﺘﺼـﺮﻑ ﻭ ﻛﺄﻧﻚ ﻣﻠﻚ ،،*ﺃﻧـﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺠـُﺮﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺮ .. ﻭﻟﻜﻨﻚﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺟﺒﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰﺍﻟﺸﺮﺏ ،،*ﻋﻨـﺪﻣﺎ ﺗـُﻐﻠﻖ ﺃﺑﻮﺍﺏﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺃﻣﺎﻣﻨـﺎ ﻗﺪ ﺗﻔﺘﺢﺃﺑﻮﺍﺏ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺴﻌﺎﺩﺓ ،،ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺸﻌـُﺮ ﺑﻬﺎ ﻷﻧﻨﺎﻧﻤﻀﻲ ﻭﻗﺘﻨـﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘـﺔ !!*ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧـﻚ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤـﺔﻣﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﻘﺪﻩ ،،ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻳﻀـﺎً ﺃﻧـﻚ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻘﺪ ﺣﺘﻰﺗﻔﻘﺪُﻩ !!*ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻜﺎﻥﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻵﺧﺮﻳـﻦ .. ﻭﺇﺫﺍﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻚﺍﻟﺠﺪﻳـﺪ ،،ﻓﺄﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍﺍﻟﻮﺿـﻊ ﺳﻴﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖﺃﻳﻀﺎ ،،*ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﺮﻕ ﻛﺒﻴـﺮ ﺑﻴـﻦ ﻣﻦﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻭﺑﻴـﻦ ﻣﻦﻳﺒﻌﺪﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ،،*ﻋﻨـﺪﻣﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻟﺬﺍﺗﻨـﺎ ﺗﺒﺪﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺼﻴـﺮﺓ ﻭﺿﺌﻴﻠـﺔ ،،ﺃﻣﺎ ﻋﻨـﺪﻣﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻟﻐﻴـﺮﻧـﺎ ..ﻓﺘـُﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﻴـﺎﺓ ﻃﻮﻳﻠـﺔﻭﻋﻤﻴﻘـﺔ ،،*ﻻ ﺗﺮﻛﺾ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﻓﻘﺪ ﺗﺨﺪﻋـﻚ .. ﻭﻻ ﺗﺮﻛﺾﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺜـﺮﻭﺓ ﻓﻘﺪ ﺗﺘﻼﺷﻰﺑﺴﺮﻋـﺔ ،،ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺭﻛﺾ ﺧﻠﻒ ﻣﻦﻳﻌﻄﻴـﻚ ﺍﻷﺑﺘﺴﺎﻣـﺔ .. ﻓﺈﻧـﻪﺳﻴﻘﻠﺐ ﺣﺰﻧـﻚ ﺇﻟﻰ ﺳﻌﺎﺩﺓﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑـﻞ ،،*ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻀﺤﻚﻭﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺳﻴـﺎً ﻓﻲ ﻧﻔﺲﺍﻟﻮﻗﺖ ،،م
فيه عرب وين اتلاقيني نضحك ودمعه في عيني
إن شاء أفراح هذا تفائل بس ومغيرة جو الصفحة والصورة حلو التغيير
:)اللهم يامن أجاب نوحا حين ناداه ويامن كشف الضر عن أيوب في بلواه ويامن سمع يعقوب في شكواه ورد إليه يوسف وأخاه وبرحمته أرتد بصيرا وعادت إلى النور عيناه أغفر لقارئ رسالتي وأعطه مبتغاه وكن معه في سره ونجواه
ﺍﺭﺽ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ...
ﻓﻘﺪ ﻻ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ،
ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻧﺮﻳﺪ ﻓﻘﺪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺄﻣﻠﻪ
ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻧﺮﻳﺪ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻈﻞ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ
ﻗﻠﻖ ﻭﺷﺪﺓ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﻝ
ﺍﻟﻨﻌﻢ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ :
) ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ
ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ
ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﻣﺎ ﻭﺳﻌﻪ ﺃﻥ
ﻳﺄﻛﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻭﺟﺒﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻼﺡ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻔﺮ ﺍﻷﺭﺽ ؟ ﻟﻌﻞ
ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺃﺷﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﻗﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﻭﺃﻭﺳﻊ ﺍﺳﺘﻤﺘﺎﻋﺎ
ﺑﻄﻌﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺫﻱ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﺴﻄﻮﺓ (
ﻓﺄﺣﺬﺭ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻓﻬﻲ
ﺗﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻭﺗﻬﺮﻣﻪ ﻛﻤﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ :
ﻭﺍﻟﻬﻢ ﻳﺨﺘﺮﻡ ﺍﻟﺠﺴﻴﻢ
ﻧﺤﺎﻓــﺔ ﻭﻳﺸﻴﺐ ﻧﺎﺻﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻭﻳﻬﺮﻡ
***********************
ﻭﻗﺪ ﺫﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺎﻝ :
) ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻤﻪ
ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ،
ﻭﺟﻤﻊ ﻟﻪ ﺷﻤﻠﻪ ، ﻭﺃﺗﺘﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻏﻤﺔ . ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻤﻪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺮﻩ
ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ، ﻭﻓﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷﻤﻠﻪ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ
ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻟﻪ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ .
ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ
ﺇﻟﻰ ﺑﺚ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻲ
ﺍﻷﻓﺎﺋﺪﺓ ، ﻭﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺃﻓﺔ
ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺍﻥ ﺍﻷﺭﺯﺍﻕ ﻣﻘﺴﻮﻣﺔ
ﻣﻘﻀﻴﺔ .
ﻓﻼ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻫﻮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ،
ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ
ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻻ ﺑﺪ ﺁﺕ .
ﻭﺍﻟﺴﺎﺧﻄﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﺎﻛﻮﻥ ﻻ
ﻳﺬﻭﻗﻮﻥ ﻟﻠﺴﺮﻭﺭ ﻃﻌﻤﺎ .
ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻮﺍﺩ ﺩﺍﻣﺲ ،
ﻭﻟﻴﻞ ﺣﺎﻟﻚ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻓﻬﻮ ﻧﻌﻤﺔ ﺭﻭﺣﻴﺔ
ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻻ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﻗﻮﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ، ﻭﺣﺴﻦ ﺑﻪ
ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ .
ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ،
ﻭﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﺭﺑﻪ ﻷﻧﻪ ﺁﻣﻦ
ﺑﻜﻤﺎﻟﻪ ﻭﺑﺤﻜﻤﺘﻪ ، ﻭﺃﻳﻘﻦ
ﺑﻌﺪﻟﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ .
ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﻣﻦ
ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﺒﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺴﺒﻪ ﺃﻥ
ﻳﺘﻠﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) ﻭﻣﺎ
ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪ ﻗﻠﺒﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻢ (
ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ
ﺃﻥ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﺗﺪﺑﻴﺮﻩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ، ﻓﻴﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ) ﺑﻴﺪﻙ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺇﻧﻚ
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ (
ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ﺍﺭﺽ ﺑﻤﺎ
ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺗﻜﻦ ﺃﻏﻨﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ .
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻭﺍﺣﻜﻢ ﻭﻫﻮ ﻋﻼﻡ
ﺍﻟﻐﻴﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ
ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻷﺻﻠﺢ
ﻟﻬﻢ
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﺣﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ
حبيبي مابخبي عليك إني عم بقسي عليك غصبا عني~أنا عم خليك تغار حتي ماتفكر شي نهار تبعد عني...