">http://dl6.glitter-graphics.net/pub/1754/1754136bqzrz4m8n9.gif" border="0"/> mimo ">http://dl6.glitter-graphics.net/pub/1754/1754136bqzrz4m8n9.gif" border="0"/>
بســـــــم الله الرحمـــــــن الرحيم السلام عليكــــم ورحمة اللــــه وبركاته
هل شاهدتم مثل هذه الفتاة؟... سبحان الله منذ سنتين وهذه الثالثة... وأنا أشاهدها في المسجد... في الصف الأول... عشرينية... هادئة... أراها من أول الحاضرات... تحرك أصابعها.. بشكل يوحي للناظر بأنها تسبح...!! أذكر في أول عام شاهدتها فيه... قلت لها: تقدمي قليلاً يا أخية كي يتوازى الصف... فقالت لي من بجوارها: إنها لا تسمع ولا تتكلم!! بقيت مندهشة من قولها... ماذا أرى؟؟ فتاة حريصة على صلاة الجماعة... حريصة على البكور للمسجد... حريصة... على الخير.. وهي لا تملك الحواس التي تعينها على سماع تلاوة الإمام... ولا النطق الذي يجعلها تنصح وتذكر؟؟ سبحان ربي... وغيرها ممن حباه الله نعمة السمع والنطق... يضيعها على متابعة الكثير من المسلسلات والأغاني التي أعدت لهذا الشهر خاصةً... وغيرها ممن أوجب الله عليهم صلاة الجماعة قابعون بالمنزل, تمتلئ بطونهم من الفطور... ويسهرون بعد السحور... ولا يعرفون للجماعة ولا للصلوات باباً.. ورمضان عندهم نوم حتى المغرب... فشتان بين الفريقين...!! فتاة صماء خرساء.. تحرص على هذا الأجر العظيم... وغيرها لا تحرص إلا على السوق... وأحدث المستجدات... فهل رأيتم مثل هذه الفتاة... ما ذكرني بها هي تلك الابتسامة التي قابلتني بها اليوم.. وتلك اليد الممتدة للمصافحة.. كأنها تقول لي: ألم تعرفيني يا أختي؟؟؟ فسبحان من خصها بهذا الفضل... وحرم آخرين...
SUNNI999 xXmoonladyXx ">http://www.gmrup.com/d1/up13104674711.gif" border="0"/> ">http://www.gmrup.com/d1/up13104674711.gif" border="0"/> ::: في رمضــــان ::: جاهد نفسك قدر استـطاعتك واغسل قلبك قبل جسدك ولسانك قبل يديك وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع ::: في رمضــــان ::: سارع للخيرات وتجنب الحرام واخف أمر يمينك عن يسـارك وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتآ ::: في رمضــــان ::: تذكر أولئك الذين كانوا ذات رمضان يملئون عالمك ثم غيبتهم الأيام عنك ورحلوا كالأحلام تاركين خلفهم البقايا الحزينة تملأك بالحزن كلما مررت بها أو مرت ذات ذكرى بك ::: في رمضــــان ::: أغمض عينيك بعمق لتدرك حجم نعمة البصر ولتتذكر القبر وظلمة القبر ووحشة القبر وعذاب القبر وأحبة رحلوا تاركين خلفهم حزنآ بامتداد الأرض وجرحآ باتساع السماء وبقايا مؤلمة تقتلك كلما لمحتها وذكريات جميلة أكل الحزن أحشاءها وتباكى إن عجزت عن البكاء لعل الله يغفر لك ولهم ::: في رمضــــان ::: اكتب رسالة اعتذار مختصرة لأولئك الذين ينامون في ضميرك ويقلقون نومك ويغرسون خناجرهم في أحشاء ذاكرتك لإحساسك بأنك ذات يوم سببت لهم بعض الألم ">http://www.gmrup.com/d1/up13104658881.jpg" border="0"/> ">http://www.gmrup.com/d1/up13104674711.gif" border="0"/> ">http://www.gmrup.com/d1/up13104674711.gif" border="0"/>
قال تعالى : (( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ))[البقرة:185].
">http://www.gmrup.com/d1/up13103441181.jpg" border="0"/> خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها:
- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. - تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا. - يزين الله في كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك. - تصفد فيه الشياطين. - تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار. - فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم الخير كله. - يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان. - لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة من رمضان.
فيا أخي / أختي :شهر هذه خصائصه وفضائله بأي شيء نستقبله؟ بالانشغال باللهو وطول السهر، أو نتضجر من قدومه ويثقل علينا نعوذ بالله من ذلك كله.
بســـــــم الله الرحمـــــــن الرحيم الســـلام عليكم ورحمــــة الله وبركاتــــه جاء ليسرقنا فسرقناه! جاء في كُتب السِّيَر والتراجِم: رُوي عن السَّرِي بن مُغَلِّس السَّقَطي أنَّ لصًّا دخَل بيت مالك بن دينار، فما وجَد شيئًا، فجاء ليخرجَ، فناداه مالك: سلام عليكم، فقال: وعليكم السلام، قال: ما حصَل لكم شيء من الدنيا، فترغَب في شيءٍ من الآخرة، قال: نعم، قال: توضَّأ من هذا المِرْكَن وصَلِّ ركعتين، واستغفرِ الله، ففعَل، ثم قال: يا سيِّدي، أجْلس إلى الصبح؟ قال: فلمَّا خرَج مالك إلى المسجد، قال أصحابه: مَن هذا معك؟ قال: جاء يَسْرقنا فسرقناه[1]. حينما يكون الداعية إلى الله شخصًا تجتمع لَدَيه نوازعُ الخير والرحمة، والبُعد عن الانتقام والتشفِّي، فإنَّه سيكون بالفعل خيرَ قُدوة يُقْتَدى بها يومَ أن قلَّ الراحم للآخرين، وكَثُر التشفِّي والانتقام من الغَير، وباتَ كثيرٌ من الناس يردِّدون عبارة: "لن أطلبَ الرحمة من أحدٍ، ولكن سيأتي يومٌ لن أرحمَ فيه أحدًا!". يتبيَّن أنَّ كثيرًا من الناس باتتْ لَدَيهم قناعات لا تنفكُّ عن حُبِّ الأنا، وكراهية الغير، والبُعد عن الإحسان إلى الناس، والنظر إليهم جميعًا بمنطق العَداء والبُغض، لكنَّنا حينما نقف مَشدوهين من موقف الإمام مالك بن دينار مع ذلك اللص، فسنجده بالفعل يُعطينا دروسًا تربويَّة،
بســـــــم الله الرحمـــــــن الرحيم السلام عليكــــم ورحمة اللــــه وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله). رواه أحمد. وحسن الظن بالله حقيقته أن يظن العبد بالله خيرا ورحمة وإحسانا في معاملته ومكافئته ومجازاته أحسن الجزاء في الدنيا والآخرة وهذا يتحقق في مقامات:
الأول: إذا دعا ربه أن يقبل ربه دعائه. كما جاء في الحديث: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة). رواه الترمذي.
الثاني: إذا تقرب إلى الله بعمل صالح أن يتقبل الله عمله ويرفعه. قال تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ).
الثالث: أن يقبل توبته إذا أذنب وتاب فأناب. وقد تضافرت النصوص بهذه الحقيقة. قال تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
الرابع: أن يوقن بوعد الله ونعيمه الذي أعده الله لعباده الصالحين المستقيمين على طاعته وشرعه. وقد تواترت النصوص بذلك. قال تعالى: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ).
الخامس: أن يوقن بحسن لقاء الله وستره وتجاوزه عنه وهو في سياق موته كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله). رواه مسلم. وقال ابن عباس: (إذا رأيتم الرجل قد نزل به الموت فبشروه حتى يلقى ربه وهو حسن الظن بالله تعالى وإن كان حيا فخوفوه بربه واذكروا له شدة عقابه).
السادس: عند نزول البلاء وضيق الحال. قال بعض السلف: (استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها فإن ذلك أقرب بك إلى الفرج).
الساعة الأولى : (أول ساعة من النهار _ بعد صلاة الفجر) قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار (اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ).
وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )رواه الترمذي وقال حديث حسن . ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس
وفي الحديث(اللهم بارك لأمتي في بكورها ). لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلاينبغي النوم فيها بل احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .
الساعة الثانية : (آخر ساعة من النهار _قبل الغروب) هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية .. هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة .
كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات :دعوة الصائم ،ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ) رواه الترمذي.
وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله .
الساعة الثالثة : (وقت السحر) السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار ). فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر ، وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى.
قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى). وقال تعالى : (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ).